responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 166

594- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ تَشُدُّ الْعَقْلَ وَ تَزِيدُ فِي الْبَاءَةِ[1].

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: طِيبُ الرِّجَالِ‌[2] مَا ظَهَرَتْ رَائِحَتُهُ وَ خَفِيَ لَوْنُهُ وَ طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَ خَفِيَ‌[3] رَائِحَتُهُ.

595- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يُكْثِرُ الطِّيبَ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ يُغَيِّرُ لَوْنَ لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ إِلَى الصُّفْرَةِ وَ قَالَ إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَتَطَيَّبْ وَ لَوْ مِنْ قَارُورَةِ امْرَأَتِهِ.

596- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ رُبَّمَا كَانَ يَتَطَيَّبُ مِنْ طِيبِ نِسَائِهِ وَ كَانَ ع إِذَا نَاوَلَ أَحَداً طِيباً فَأَبَى مِنْهُ قَالَ لَا يَأْبَى مِنَ الْكَرَامَةِ إِلَّا حِمَارٌ- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فَضْلَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ كَفَضْلِ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ‌[4] عَلَى سَائِرِ الْأَدْهَانِ.

597- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَطَيَّبَ مِنَ النِّسَاءِ فَلَا تَخْرُجْ وَ لَا تَشْهَدِ الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ.

يعني ع لئلا يشم رائحة الطيب منها من يقربها من الرجال فيكون ذلك داعية إلى وسواس‌[5] الشيطان‌

598- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَّا وَ هِيَ مُخْتَضِبَةٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُخْتَضِبَةً فَلْيَمَسَّ مَوْضِعَ الْحِنَّاءِ بِالْخَلُوقِ‌[6].


[1]. حذ ى.

[2]. س- الرجل.

[3]. د، ط، ى، ع. س- خفيت.

[4]. س- البنفسج.

[5]. ع- وساوس.

[6]. حش ى، ع- الخلوق زعفران يضاف إليه شي‌ء من الطيب و يعجن بماء الورد أو دهن تتطيب به النساء ه من نظام الغريب.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست