responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 163

لَا تَجِدَهُ وَ نَهَى النِّسَاءَ أَنْ يَكُنَّ مُعَطَّلَاتٍ‌[1] مِنَ الْحَلْيِ وَ لَا يَتَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ وَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ.

581- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لِامْرَأَةٍ أَنْ تُعَطِّلَ نَفْسَهَا مِنَ الْحَلْيِ وَ لَوْ أَنْ تُعَلِّقَ فِي رَقَبَتِهَا قِلَادَةً.

582- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ نَهَى الْمَرْأَةَ أَنْ تَضْرِبَ بِرِجْلَيْهَا الْأَرْضَ لِيُسْمَعَ صَوْتُ خَلْخَالِهَا وَ يُعْلَمَ مَا يَخْفَى‌[2] مِنْ زِينَتِهَا.

يعني ع إذا خرجت من بيتها و كان ذلك منها بحضرة غير ذي محرم منها و ذلك لقول الله عز و جل-[3] قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ‌ إلى قوله‌[4]- وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَ‌

583- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَلْيِ الذَّهَبِ لِلنِّسَاءِ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا يُكْرَهُ لِلرِّجَالِ.

584- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الذَّهَبِ يُحَلَّى بِهِ الصِّبْيَانُ قَالَ إِنَّ أَبِي كَانَ يُحَلِّي أَوْلَادَهُ وَ نِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ لَا بَأْسَ أَنْ تُحَلَّى السُّيُوفُ وَ الْمَصَاحِفُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ.

585- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي إِصْبَعِهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ هَذِهِ حِلْيَةُ أَهْلِ النَّارِ اقْذِفْهُ عَنْكَ أَمَا إِنِّي أَجِدُ رِيحَ الْمَجُوسِيَّةِ وَ سَمْتُهَا فِيكَ فَرَمَاهُ وَ تَخَتَّمَ بِخَاتَمٍ مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ أَمَا إِنَّ إِصْبَعَكَ فِي‌


[1]. ع- متعطلات.

[2]. ط، ى- يخفى، س، د، ع- تخفى( من خفى يخفى).

[3]. 24/ 31.

[4]. أيضا.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست