responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 162

وَ رَخَّصَ فِيمَا كَانَ مَنْسُوجاً بِهِ وَ بِغَيْرِهِ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ‌[1] وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُبَاهِىَ بِهِ الْعَدُوَّ وَ يَلْبَسَ كَمَا يَلْبَسُ مَا لَا يَحِلُّ الصَّلَاةُ فِيهِ كَالثَّوْبِ النَّجِسِ وَ جُلُودِ الْمَيْتَةِ وَ مَا يَكُونُ مِنْهَا يُتَدَثَّرُ بِذَلِكَ وَ لَا يُصَلَّى فِيهِ.

578- وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُمْ قَالُوا الْمَيْتَةُ وَ كُلُّ مَا هُوَ مِنْهَا نَجِسٌ وَ لَا يُطَهَّرُ جِلْدُ الْمَيْتَةِ وَ لَوْ دُبِغَ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ كَذَلِكَ قَالُوا فِيمَا لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ مَقَامُهُ مَقَامُ الْمَيْتَةِ وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُتَدَثَّرُ بِهِ وَ لَكِنْ لَا يُصَلَّى فِيهِ.

579- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ أَنَّهُ رُئِيَ جَالِساً عَلَى بِسَاطٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ قِيمَتُهُ أَلْفٌ أَوْ أَلْفَانِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ قَالَ السُّنَّةُ أَنْ يُطَأَ عَلَيْهِ‌[2].

3 فصلُ ذكرِ لباسِ الحَلْيِ‌

580- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا تُصَلِّي الْمَرْأَةُ إِلَّا وَ عَلَيْهَا مِنَ الْحَلْيِ خُرْصٌ‌[3] فَمَا فَوْقَهُ إِلَّا أَنْ‌


[1]. حش ى- و قال في مختصر الآثار: و الأئمة( ص) يلبسونه كذلك منسوجا مع غيره و محضا مبطنا بنبات الأرض يباهون به أعداء اللّه و أباحوه كذلك لأوليائهم، يباهون به أعداءهم، و إن كانت الدنيا و ما فيها من أهون الأشياء عندهم، فإنما يظهرون منها ما يظهر ...( المتن ناقص).

[2]. حش ى- من مختصر الآثار: قال المعز( ص) و قد ذكر عنده كراهة بعض الناس للصور الروحانية لأن اللّه( ع ج) خالقها، فقال: أو ليس هو( ع ج) خالق كل شي‌ء من الشجر و الجماد و كل ما برى‌ء و هم يصورون ذلك و لا يرون بتصويره بأسا، فما الفرق بين هذا و ذلك؟.

[3]. حش ى- الخرص الخرز، الخرص بالضم و يكسر حلقة الذهب و الفضة أو حلقة القرط.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست