responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 378

ذكر الأمان‌

رُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ ع‌[1] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ‌[2].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ‌[3] فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَ قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَكَافَأُ[4] دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ فَإِذَا آمَنَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَداً مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يَجِبْ‌[5] أَنْ تُخْفَرَ ذِمَّتُهُ وَ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ شَرَائِطُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ قَبِلُوا أَنْ يُسْلِمُوا أَوْ يَكُونُوا ذِمَّةً وَ إِلَّا رُدُّوا إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ قُوتِلُوا وَ إِنْ قُتِلَ أَحَدٌ مِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ فَعَلَى مَنْ قَتَلَهُ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى-[6] فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‌ أَهْلِهِ‌.

رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ إِنْ آمَنَهُمْ ذِمِّيٌّ أَوْ مُشْرِكٌ‌[7] مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي عَسْكَرِهِمْ فَلَا أَمَانَ لَهُ‌[8].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَوْمَى أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ أَشَارَ بِالْأَمَانِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَنَزَلَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ فِي أَمَانٍ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: الْأَمَانُ جَائِزٌ بِأَيِّ لِسَانٍ كَانَ.

______________________________
(1). روينا عن رسول اللّه‌A ,C ,D ,E ,F ,S .T .

(2). يتساوى بها أعلاهم و أدناهم‌C .

(3). مسجد الخيف بمكّة بمنى، من الضياءT gl ..

(4). تكافى‌T تتكافى‌D ,E ,F .

(5).seems better here لم يجزas meaning breaking the covenant ' ' . أخفر

Reading in the context. In F, the word is written in a very doubtful manner, and could be

. يجزread .

(6). 92، 4.

(7). كان‌B ,E ,F ,D add .

(8). لهم بذلك‌;B بذلك‌T ,C ,F ,E .D adds .


[1]. روينا عن رسول اللّه‌A ,C ,D ,E ,F ,S .T .

[2]. يتساوى بها أعلاهم و أدناهم‌C .

[3]. مسجد الخيف بمكّة بمنى، من الضياءT gl ..

[4]. تكافى‌T تتكافى‌D ,E ,F .

[5].seems better here لم يجزas meaning breaking the covenant . أخفر

Reading in the context. In F, the word is written in a very doubtful manner, and could be

. يجزread .

[6]. 92، 4.

[7]. كان‌B ,E ,F ,D add .

[8]. لهم بذلك;B بذلك‌T ,C ,F ,E .D adds .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست