فالإمام مخير إذا أمكنه
الله[2] من
المشركين بين أن[3] يقتل
المقاتلة أو يأسرهم و يجعلهم في الغنائم و يضرب عليهم السهام و من رأى المن عليه
منهم من عليه و من رأى أن يفادي به فادى[4]
إذا علم أن فيما يفعله من ذلك كله صلاحا للمسلمين و من نزل من حصن من حصون
المشركين أو خرج من عسكرهم على حكم أحد من المسلمين فإن حكم بأن يسترق أو بأن
يقتل[5] أو بأن
يكون ذمة فحكمه فيما حكم[6] من ذلك
جائز و إن حكم بخلاف ذلك لم يجز حكمه و يرد من حكمه إلى مأمنه و يقاتل[7]