responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 297

أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهَا وَ تُشَاهَدَ وَ يُصَلَّى فِيهَا وَ تُعَاهَدَ مَسْجِدُ قُبَا وَ هُوَ الْمَسْجِدُ الَّذِي‌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ وَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ وَ مَسْجِدُ الْفَضِيخِ وَ مَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ قَبْرُ حَمْزَةَ وَ قُبُورُ الشُّهَدَاءِ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِ الْخَارِجِ‌[1] مِنَ الْمَدِينَةِ قَبْرَ النَّبِيِّ ص يُوَدِّعُهُ يَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ يَوْمَ دَخَلَ وَ يَقُولُ كَمَا قَالَ وَ يَدْعُو[2] وَ يُوَدِّعُ بِمَا تَهَيَّأَ لَهُ مِنَ الْوَدَاعِ وَ يَنْصَرِفُ.

ذكر مواقيت الإحرام‌

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ الْإِحْرَامُ مِنْ‌[3] مَوَاقِيتَ خَمْسَةٍ وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَوَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ[4] وَ هُوَ مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ[5] وَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ[6] وَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ وَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْناً[7] وَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ فَهَذِهِ الْمَوَاقِيتُ لِأَهْلِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ وَ لِمَنْ جَاءَ مِنْ جِهَتِهَا مِنْ أَهْلِ الْبُلْدَانِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ أَنْ تُحْرِمَ مِنَ الْمَوَاقِيتِ الَّتِي وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُحْرِمَ قَبْلَ الْوَقْتِ وَ مَنْ أَحْرَمَ قَبْلَ الْوَقْتِ فَأَصَابَ مَا يُفْسِدُ إِحْرَامَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ حَتَّى يَبْلُغَ الْمِيقَاتَ وَ يُحْرِمَ مِنْهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ خَافَ فَوَاتَ الشَّهْرِ فِي الْعُمْرَةِ فَلَهُ أَنْ يُحْرِمَ دُونَ الْمِيقَاتِ إِذَا خَرَجَ فِي رَجَبٍ يُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَعَلِمَ أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ الْمِيقَاتَ حَتَّى يُهِلَّ-


[1]. الحاجّ‌D ,S ؛ الخارج‌C ,T ,E .

[2]. يدعواT err ..

[3]. من و(var .)، في‌T .

[4]. ذو الحليفة موضع على ستة أميال من المدينة، و هو ماء لبنى جشم.D gl ..

[5]. وقت‌T adds .

[6]. الجحفة ميقات أهل الشام، و كانت قرية جامعة على اثنين و ثمانين ميلا من مكّةD gl . و كانت تسمى مهيعة فنزل بها بنو عبيد و هم إخوة عاد، و كان أخرجهم العماليق من يثرب فجاءهم سيل جحاف فاجتحفهم فسميت الجحفة. من ق و من الوعظ و التشويق من حدائق النعم لسيّدنا حاتم قس غدير خم( و من جملة من سافر من مكّة إلى المدينة) قبل الجحفة بثلاثة أميال.

[7]. قرن المنازل اسم موضع، و هو ميقات أهل نجد للإحرام،T gl ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست