responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 277

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: أَدْنَى السَّفَرِ الَّذِي تُقَصَّرُ فِيهِ الصَّلَاةُ وَ يُفْطِرُ فِيهِ الصَّائِمُ بَرِيدَانِ‌[1] وَ الْبَرِيدُ اثْنَا عَشَرَ مِيلًا وَ الْمِيلُ ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ‌[2] وَ إِنْ خَرَجَ إِلَى مَسَافَةِ بَرِيدٍ وَاحِدٍ يَذْهَبُ وَ يَرْجِعُ قَصَّرَ وَ أَفْطَرَ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ خَرَجَ مُسَافِراً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَبْلَ الزَّوَالِ قَضَى ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ إِنْ خَرَجَ بَعْدَ الزَّوَالِ تَمَ‌[3] صَوْمُهُ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ[4] فَوَصَلَ إِلَى أَهْلِهِ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ لَمْ يَكُنْ أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَيَّتَ‌[5] صِيَامَهُ وَ نَوَاهُ اعْتَدَّ بِهِ وَ لَمْ يَقْضِهِ وَ إِنْ لَمْ يَنْوِهِ أَوْ دَخَلَ بَعْدَ الزَّوَالِ قَضَاهُ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلَ الْمُسَافِرُ أَرْضاً يَنْوِي بِهَا الْمُقَامَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَعَلَيْهِ صِيَامُ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: حَدُّ الْإِقَامَةِ فِي السَّفَرِ عَشَرَةُ أَيَّامٍ فَمَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فِي سَفَرِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَنْوِي فِيهِ مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ صَامَ وَ إِنْ لَمْ يَنْوِ ذَلِكَ وَ نَزَلَ وَ هُوَ يَقُولُ أَخْرُجُ الْيَوْمَ أَوْ غَداً لَمْ يَعْتَدَّ بِالصَّوْمِ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَهْرٍ وَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْضِيَ مَا كَانَ مُقِيماً فِي ذَلِكَ صَامَهُ أَوْ أَفْطَرَهُ لِأَنَّهُ فِي حَالِ مُسَافِرٍ[6] وَ إِنَّمَا ذَلِكَ إِذَا كَانَ مُجِدّاً فِي السَّفَرِ وَ كَانَ نُزُولُهُ فِي مَنْزِلٍ لَا أَهْلَ لَهُ فِيهِ فَأَمَّا إِنْ نَزَلَ عَلَى أَهْلٍ لَهُ فَهُوَ فِي حَالِ الْمُقِيمِ‌[7] وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِ مَا أَقَامَ فِيهِمْ حَتَّى يَرْتَحِلَ.

______________________________
(1). البريد أربعة فراسخ و الفرسخ ثلاثة أميال‌T gl ..

(2).Y ,T om .phrase ;obviously a later addition ..

(3). أتم‌Y ,T .C ,D ,B .

(4). سفره‌C ,S .

(5). و في الحديث:;T gl . يبيت‌;E not legible ;A بتت‌;T ,Y بيت‌;D ,B ثبت‌C ,S لا صيام لمن لم يبيت الصيام من‌

The hadith is also reported and is explained as follows:

الليل أي يعزم و يقطع. لا يبيت الصيام أي لم ينوه من الوقت الذي لا صوم فيه و هو الليل.

(6). مسافر;T ,C ,B السفرD .

(7).Text as in Y ,T .A variant in Y ,l is : فأما إن نزل على أهل له حيثما كانوا فهو في منزلة المقيم يصوم و لا قضاء عليه ما أقام فيهم حتّى يرتحل، (نسخة).


[1]. البريد أربعة فراسخ و الفرسخ ثلاثة أميال‌T gl ..

[2].Y ,T om .phrase ;obviously a later addition ..

[3]. أتم‌Y ,T .C ,D ,B .

[4]. سفره‌C ,S .

[5]. و في الحديث:;T gl . يبيت;E not legible ;A بتت;T ,Y بيت;D ,B ثبت‌C ,S لا صيام لمن لم يبيت الصيام من

The hadith is also reported and is explained as follows:

الليل أي يعزم و يقطع. لا يبيت الصيام أي لم ينوه من الوقت الذي لا صوم فيه و هو الليل.

[6]. مسافر;T ,C ,B السفرD .

[7].Text as in Y ,T .A variant in Y ,l is : فأما إن نزل على أهل له حيثما كانوا فهو في منزلة المقيم يصوم و لا قضاء عليه ما أقام فيهم حتّى يرتحل،( نسخة).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست