responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 225

الْكُوعَ‌[1] وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُكَ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يَدْخُلَكَ وَ ذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ بِطُولِهِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص غُشِيَ عَلَيْهِ فَبَكَتْ فَاطِمَةُ ص فَأَفَاقَ وَ هِيَ تَقُولُ مَنْ لَنَا بَعْدَكَ‌[2] يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَنْتُمُ الْمُسْتَضْعَفُونَ بَعْدِي وَ اللَّهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص عِنْدَ مَوْتِ بَعْضِ وُلْدِهِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْكِي وَ أَنْتَ تَنْهَانَا عَنِ الْبُكَاءِ فَقَالَ لَمْ أَنْهَكُمْ عَنِ الْبُكَاءِ وَ إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّوْحِ وَ الْعَوِيلِ وَ إِنَّمَا هَذِهِ رِقَّةٌ وَ رَحْمَةٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَلْبِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَ إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ قَالَ النَّفْسُ مُصَابَةٌ وَ الْعَيْنُ دَامِعَةٌ وَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ فَقُولُوا مَا أَرْضَى اللَّهَ وَ لَا تَقُولُوا الْهُجْرَ[3].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: الْأَنَّةُ وَ النَّخْرَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: أُتِيَ‌[4] رَسُولُ اللَّهِ ص فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ثَقِيلٌ لِمَا بِهِ فَقَامَ ص وَ قُمْنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ وَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَأَصَابَهُ‌[5] مُغْمًى عَلَيْهِ لَا يَعْقِلُ شَيْئاً وَ النِّسَاءُ يَصْرُخْنَ‌[6] فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ إِنْ كَانَ قَدْ قَضَى‌[7] أَجَلَهُ وَ رِزْقَهُ وَ أَثَرَهُ فَإِلَى جَنَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ إِنْ لَمْ يَقْضِ‌[8] أَجَلَهُ وَ رِزْقَهُ وَ أَثَرَهُ فَعَجِّلْ شِفَاءَهُ وَ عَافِيَتَهُ فَقَالَ‌


[1]. الكوع طرف الزند ممّا يلي الإبهام، و في الحديث أتى بسارق فقطع يده من الكوع‌T gl ..

[2]. اليوم‌Fadds .

[3]. الهجر الاسم من الإهجار و هو الإفحاش في الكلام قال تفاحش قولهم و أتوا بهجرT gl ..

[4].;text as in T . أتى رجل .... فقال‌F ,D ,S ,E ,B .

[5]. فوجدناه‌T var ..

[6]. يبكين و يصرخن و يصحن‌D (var .),S .

[7].as in F . و انقضى أجله و رزقه و أثره‌It seems more natural to read انقضى‌D ,F .

[8]. ينقض‌S ,D ,E ,F .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست