[1]. و الريحان أطراف كل نبت طيب الريح، و خص به
الآس لاشتهاره في ذلك و لأنهT ,D gl . لا يسقط ورقه و لا يجف شجره في الشتاء و لا في
الصيف كما يجف عود غيره أو يسقط ورقه، و يقال للطاقة من كل ريحانة فهو ممّا يستحب
و يستلذ فأخبر( صلع) أن الموت كذلك يكون للمؤمن يستحبه و يستلذه لما يصير إليه من
الراحة و البقاء الدائم في النعيم بعد حلول الظاهر منه به، و ما يصير إليه من
الرفعة و نيل الدرجة و الفوز العظيم و الغبطة بعد ما حل به باطنه، حاشية من
تأويله.