responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 134

مَا حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِذَا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيْهِ فَأَلْقَاهُ فِي الْعَظَائِمِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ أَسْبَغَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ‌[1] وَ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ وَ كَفَّ غَضَبَهُ‌[2] وَ سَجَنَ لِسَانَهُ‌[3] وَ بَذَلَ مَعْرُوفَهُ‌[4] وَ اسْتَغْفَرَ رَبَّهُ‌[5] وَ أَدَّى النَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِي‌[6] فَقَدِ اسْتَكْمَلَ حَقَائِقَ الْإِيمَانِ‌[7] وَ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ لَهُ مُفَتَّحَةٌ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ‌ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ صَلِّ قَبْلَ أَنْ لَا تَقْدِرَ[8] عَلَى لَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ تُصَلِّي فِيهِمَا إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلَاةِ لِصَاحِبِهَا مَثَلُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ فَأَنْصَتَ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حَاجَتِهِ كَذَلِكَ الْمُسْلِمُ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ‌[9] لَا تَرُوثُ وَ لَا تَبُولُ مُسْرَجَةٌ مُلْجَمَةٌ لُجُمُهَا الذَّهَبُ وَ سُرُوجُهَا الدُّرُّ وَ الْيَاقُوتُ فَيَسْتَوِي عَلَيْهَا أَهْلُ عِلِّيِّينَ فَيَمُرُّونَ عَلَى مَنْ‌


[1]. و أحسن صلاته ظاهرا بإقامة ظاهر الصلاة لمواقيتها و حدودهاD gl ..

[2]. لأن الغضب في الظاهر يورط المرء في التعدى إلى ما ليس له‌D gl ..

[3]. و سجن اللسان في الظاهر هو الصمت‌D gl ..

[4]. بذل معروفه في الظاهر في المال و المعرفة في جميع الأموال‌D gl ..

[5]. استغفار الرب و معنى المغفرة في اللغة السترة، و الرب في لسان العرب هو المالك، يقولون ربّ‌D gl . الدار و ربّ الثوب و ربّ المال.

[6]. فأهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في الظاهر قرابته، و في الباطن أهل دعوته و قد قال رسول اللّه( صلع):D gl . الدين النصيحة، فقيل: لمن يا رسول اللّه؟ قال: للّه و لرسوله و لأئمة المؤمنين و لجماعتهم.

[7]. و استكمال حقائق الإيمان استكمال المؤمن القيام بجميع ما أخذ عليه من دعوة الحق و أمرdo به و نهى عنه، فإذا قام بذلك فقد استكمل إيمانه، و أبواب الجنة إذا فعل ذلك مفتحة كما قال رسول اللّه، لا تغلق عنه في دار المعاد أبواب رحمة اللّه، و لا يحجبه ولى أمره في الدنيا عن الرحمة أيضا إذا أخلص هذا الإخلاص.

[8]. ظاهره تخويف الموت، فلا يقدر من غشيه على ليل و نهار يصلى فيهما، قد حال‌D gl . الموت بينه و بين ذلك دخل- بين العمل،- حاشية من تأويله.

[9]. البلقة كل لون خالطه بياض، من الضياءT gl ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست