responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 432

كتاب الجهاد

إذن الأبوين و الغريم

مختلف الشيعة (مجلد 1 صفحة 324)" و قال ابن أبي عقيل: و إذا استنفر الإمام وجب النفر على كل مؤمن، و لم يسغ التخلف عنه، و يرتفع مع استنفاره إذن الأهل و الغريم، و طاعة الأبوين، لقوله تعالى يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ، وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ." و العموم الذي احتج به ابن أبي عقيل لا نقول بموجبه، فإن الإمام إذا عينه بالاستنفار، وجب عليه، و لا عبرة حينئذ بإذن صاحب الدين، سواء كان حالا أو مؤجلا.

" مسألة: قال الشيخ: الأبوان إن كانا مسلمين لم يكن له أن يجاهد إلا بأمرهما، و لهما منعه. و قال ابن أبي عقيل: يرتفع مع استنفاره إذن الأهل، و الغريم، و طاعة الوالدين.

" احتج ابن أبي عقيل بعموم قوله تعالى أَطِيعُوا اللّٰهَ، وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و لقوله تعالى يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مٰا لَكُمْ إِذٰا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ اثّٰاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ و بقوله تعالى إِنْ كٰانَ آبٰاؤُكُمْ وَ أَبْنٰاؤُكُمْ الآية.

" احتج الشيخ بما روي‌

أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و آله يستأذنه في الجهاد فقال أ حي والداك؟ فقال نعم قال ففيهما تجاهد.

و روي أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال‌

أذنا لك؟ قال لا. قال فارجع فاستأذنهما، فإن أذنا فجاهد أو

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست