" الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء،
الفقيه الجليل و المتكلم النبيل، شيخنا الأقدم المعروف بابن أبي عقيل و المنقول
أقواله في كتب علمائنا، هو من أجلة أصحابنا الإمامية، مع أن أهل عمان كلهم خوارج و
نواصب، لكن الظاهر أنهم سكنوا بها بعد الثمانمائة و جاءوا من بلاد المغرب و سكنوا
بها.
و قال العلامة أيضا في باب من لم يرو عن الإمام: الحسن بن علي بن أبي
عقيل أبو محمد العماني له كتب. انتهى، فلاحظ.
قال النجاشي.
و قال الشيخ في الرجال.
و قال الشيخ في الفهرست.
و ذكره ابن داود في رجاله و نقل فيه عبارة النجاشي و الشيخ.
و قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء.
أقول: و إنما رجحنا كون اسم والده عليا لأن النجاشي أبصر في علم
الرجال حتى من الشيخ الطوسي، مع أن ابن شهرآشوب مع عظم شأنه قد وافق النجاشي فيه.
و أما قول العلامة: و هما عبارة عن شخص واحد فالظاهر أن عيسى كان جده، و كأن
النسبة إليه من باب النسبة إلى الجد. و يحتمل على بعد أن يكون عيسى في كلام الشيخ
تصحيف علي. فتأمل. و أما كون كنيته في كلام النجاشي أبو محمد و في كلام الشيخ أبو
علي فالأمر سهل، لاحتمال تعدد الكنى.
و قد ذكره شيخنا المعاصر في أمل الآمل في ثلاثة مواضع كما نقلناه
أيضا، لكن في الأول قال: الحسن بن أبي عقيل العماني، أبو محمد، عالم فاضل متكلم
فقيه عظيم الشأن ثقة، وثقه العلامة و النجاشي. و أورد بعض ما أوردناه هاهنا، و
يأتي ابن علي و ابن عيسى أيضا، و هو واحد ينسب إلى جده، و له كتب. انتهى.
و في الثاني أورد كلام العلامة و النجاشي و بعض ما أوردناه ها هنا. و
في الثالث أورد كلام الشيخ في الفهرست كما نقلناه آنفا.