responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 207

الجانبين، و الكل جائز. و لو قصد المصلي مسلمي الإنس و الجن و جميع الملائكة جاز، و لو ذهل عن هذا القصد فلا بأس".

الذكرى (صفحة 205)" الواجب الثامن: التسليم، تجب صيغة السلام عليكم عند أكثر من أوجبه، و هم ابن أبي عقيل و المرتضى و أبو الصلاح و ابن زهرة. قال ابن أبي عقيل: فإذا فرغ من التشهد و أراد أن يسلم على مذهب آل الرسول صلى الله عليه و آله فإن كان إماما أو منفردا، سلم تسليمة واحدة، مستقبل القبلة، يقول السلام عليكم، و إن كان خلف إمام يقتدي بصلاته فتسليمتين، تسليمة يرد على من على يمينه، و الأخرى على من يساره إن كان على يساره أحد. و من ترك التسليم ساهيا فلا شي‌ء عليه، و من تركه متعمدا فصلاته باطلة و عليه الإعادة. و قال: سياق التشهد: اللهم صل على محمد و آل محمد، و اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا، و امنن علي بالجنة طولا منك، و فك رقبتي من النار، السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده، السلام على محمد بن عبد الله رسول رب العالمين، و صل على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل، اللهم صل على ملائكتك المقربين. السلام على أنبياء الله المرسلين، و على أئمة المؤمنين، أولهم و آخرهم، السلام علينا و على عباد الله الصالحين. و من لم يقل شيئا من هذا فإن الشهادتين تجزيه، و من أتى به كان أفضل من تركه، و من تركه لم تفسد عليه صلاته إلا في الشهادتين إن تركهما ساهيا فلا شي‌ء عليه، و إن تركهما متعمدا بطلت صلاته، و عليه الإعادة. فهذا تصريح منه بوجوب: السلام عليكم، و بندب: السلام علينا، و بتقدمها على السلام عليكم.

(و صفحة 206)" ثم يبطل قول من قال باستحباب التسليم بالنقل، و الفتوى ببطلان صلاة المسافر إذا أتم، لأنه لو خرج بآخر التشهد لم تضر الزيادة، و كذا من زاد في الصلاة سهوا أو‌

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست