responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 157

وقتهما من عند زوال الشمس إلى غروبها، إلا أن هذه قبل هذه، و ثنتان وقتهما من غروب الشمس إلى انتصاف الليل، إلا أن هذه قبل هذه

و لأن وقت العشاء ممتد إلى الانتصاف فتكون المغرب مساوية لها، لأنهما صلاتا جمع يشترك وقتاهما كالظهر و العصر. و قال الشيخ و المرتضى و ابن أبي عقيل آخره للمختار إلى ذهاب الشفق، و للمضطر إلى الانتصاف بقدر العشاء".

". مسألة: الصلاة تجب بأول الوقت وجوبا موسعا، و تستقر بإمكان الأداء و هو اختيار أكثر علمائنا كالشيخ و ابن أبي عقيل، و به قال الشافعي".

مختلف الشيعة (مجلد 1 صفحة 66)" مسألة: لكل صلاة وقتان: أول و آخر، قال الشيخان و ابن أبي عقيل و أبو الصلاح و ابن البراج: الأول وقت المختار و الآخر وقت المعذور. و قال ابن إدريس و ابن الجنيد: الأول وقت الفضيلة و الثاني وقت الإجزاء، و هو الحق.

(و صفحة 67)" و قال ابن أبي عقيل: أول وقت الظهر زوال الشمس إلى أن ينتهي الظل ذراعا واحدا أو قدمين من ظل قامته بعد الزوال، فإذا جاوز ذلك فقد دخل الوقت الآخر، مع أنه حكم أن الوقت لذوي الأعذار، فإن أخر المختار الصلاة من غير عذر إلى آخر الوقت فقد ضيع صلاته و بطل عمله، و كان عند آل محمد صلى الله عليه و آله إذا صلاها في آخر وقتها قاضيا لا مؤديا للفرض في وقته.

(صفحة 68)" و احتج ابن أبي عقيل بحديث زرارة عن الباقر عليه السلام، و قد ذكرناه في أول احتجاج المفيد، و بما رواه محمد بن حكيم قال سمعت العبد الصالح عليه السلام يقول‌

إن أول وقت الظهر زوال الشمس، و آخر وقتها قامة من الزوال

و قد روى علي بن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌

القامة هي الذراع

و‌

قال له أبو بصير كم القامة؟ فقال: ذراع، إن قامة رحل رسول الله صلى الله عليه و آله كانت ذراعا.

". و قال ابن أبي عقيل إلى أن ينتهي الظل ذراعين بعد زوال الشمس، فإذا جاوز ذلك فقد دخل في الوقت الآخر.

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست