responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمل العلم و العمل المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 70

و يجهر الإمام [1] ب‌ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» في السورتين فيما [2] يجهر فيه بالقراءة و فيما يخافت، و لا يقرأ المأموم خلف الإمام الموثوق به في الركعتين الأولتين في جميع الصلوات من ذوات الجهر و الإخفات، إلا أن تكون صلاة جهر لم يسمع المأموم قراءة الإمام فيقرأ لنفسه، و هذا [3] أشهر الروايات. و روي [4] أنه لا يقرأ فيما يجهر [5] فيه و يلزمه القراءة فيما خافت فيه الإمام [1] و روي أنه بالخيار فيما خافت فيه [6] [2].

فأما الأخيرتان [7] فالأولى أن يقرأ المأموم أو يستبح [8] فيهما، و روي انه ليس عليه ذلك [3].

و من أدرك الإمام راكعا فقد أدرك الركعة، و من أدركه ساجدا جاز أن يكبر و يسجد معه، غير أنه لا يعتد بتلك الركعة، و متى [9] لحق الإمام و هو في بقية من التشهد فدخل في صلاته و جلس معه لحق فضيلة الجماعة.

و من سبقه الإمام بشي‌ء من ركعات الصلاة جعل المأموم ما أدركه معه أول صلاته و ما يقضيه آخرها، كما إذا [10] أدرك من صلاة الظهر و العصر و العشاء [11] الآخرة ركعتين وفاته ركعتان [12] فإنه يجب أن يقرأ فيما أدركه الفاتحة في نفسه، فاذا سلم الامام‌


[1]لم ترد في المخطوط

[2]معا فيما

[3]و هذه

[4]و قد روي

[5]جهر

[6]لم ترد في المخطوط

[7]الاخرتان

[8]يسبح

[9]و من

[10]كأنه

[11]أو العصر أو العشاء

[12]و فاتته ركعتين


[1] انظر الكافي 3- 377.

[2] الاستبصار 1- 427.

[3] من لا يحضره الفقيه 1- 256.

اسم الکتاب : جمل العلم و العمل المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست