فيه نظر، اذ لا يلزم[1] من رجحانه في بعض عموم الرجحان، خصوصا مع بطلان القياس عندنا.
[نوافل شهر رمضان]
قال رحمه
اللّه في فصل النوافل: و الاشهر في الروايات استحباب ألف ركعة في شهر رمضان،
زيادة على النوافل المرتبة، يصلي في كل ليلة عشرين ركعة، ثمان بعد المغرب، و اثنتا
عشرة ركعة بعد العشاء على الاظهر.
أقول: اختلف
الاصحاب في ترتيب هذه النوافل، فذهب في المبسوط[2] الى ما
ذكره المصنف، و هو اختيار الاصحاب، و خيره ابن الجنيد بين ذلك و بين صلاة اثنتا
عشرة ركعة بعد المغرب و الباقي بعد العشاء، و هي رواية سماعة[3].
و كذا
الخلاف في العشر الاواخر، ففي رواية علي بن أبي حمزة[4] ثمان بعد
المغرب و بعد العشاء ما بقي، و في رواية سماعة تصلي بعد المغرب اثنتين و عشرين
ركعة و الباقي بعد العشاء[5].
قال المصنف
في المعتبر: طرق الروايات كلها ضعيفة، لكن عمل الاصحاب أسقط اعتبار طريقها، و لا
رجحان بينهما، فينبغي القول فيها بالتخيير[6].
[توابع الصلاة]
قال رحمه
اللّه في الركن الرابع في التوابع: و أما السهو فان أخل بركن أعاد، كمن أخل
بالقيام حتى نوى، أو بالنية حتى كبر، أو بالتكبير حتى قرأ، أو بالركوع حتى سجد، أو
بالسجدتين حتى ركع فيما بعد. و قيل: يسقط الزائد