responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح ترددات الشرائع المؤلف : نجم الدين جعفر بن زهدرى حلّى    الجزء : 1  صفحة : 49

فيه نظر، اذ لا يلزم [1] من رجحانه في بعض عموم الرجحان، خصوصا مع بطلان القياس عندنا.

[نوافل شهر رمضان]

قال رحمه اللّه في فصل النوافل: و الاشهر في الروايات استحباب ألف ركعة في شهر رمضان، زيادة على النوافل المرتبة، يصلي في كل ليلة عشرين ركعة، ثمان بعد المغرب، و اثنتا عشرة ركعة بعد العشاء على الاظهر.

أقول: اختلف الاصحاب في ترتيب هذه النوافل، فذهب في المبسوط [2] الى ما ذكره المصنف، و هو اختيار الاصحاب، و خيره ابن الجنيد بين ذلك و بين صلاة اثنتا عشرة ركعة بعد المغرب و الباقي بعد العشاء، و هي رواية سماعة [3].

و كذا الخلاف في العشر الاواخر، ففي رواية علي بن أبي حمزة [4] ثمان بعد المغرب و بعد العشاء ما بقي، و في رواية سماعة تصلي بعد المغرب اثنتين و عشرين ركعة و الباقي بعد العشاء [5].

قال المصنف في المعتبر: طرق الروايات كلها ضعيفة، لكن عمل الاصحاب أسقط اعتبار طريقها، و لا رجحان بينهما، فينبغي القول فيها بالتخيير [6].

[توابع الصلاة]

قال رحمه اللّه في الركن الرابع في التوابع: و أما السهو فان أخل بركن أعاد، كمن أخل بالقيام حتى نوى، أو بالنية حتى كبر، أو بالتكبير حتى قرأ، أو بالركوع حتى سجد، أو بالسجدتين حتى ركع فيما بعد. و قيل: يسقط الزائد


[1] فى «س»: اذ يلزم.

[2] المبسوط 1/ 133.

[3] تهذيب الاحكام 3/ 63، ح 17

[4] تهذيب الاحكام 3/ 63- 64، ح 18.

[5] تهذيب الاحكام 3/ 63، ح 17.

[6] المعتبر 2/ 370.

اسم الکتاب : إيضاح ترددات الشرائع المؤلف : نجم الدين جعفر بن زهدرى حلّى    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست