فإن قالوا:
قال الله تعالى ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا[2] و الركوع في اللغة
هو الانحناء[3]، و الطمأنينة ليست مشروطة في تعلق الاسم.
قلنا: إنما
أوجب الله تعالى فقال[4] الركوع إيجابا مطلقا، و النبي صلى الله عليه
و آله و سلم بين كيفية السجود في الخبر الذي ذكرناه.
و مما يدل
على وجوب الطمأنينة في السجود قوله عليه السلام في خبر رفاعة: «لا تقبل صلاة امرئ-
إلى أن قال:- ثم ليسجد فيمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله».