13- أبو الحسين
أحمد بن محمد بن علي الكوفي الكاتب، روى عنه كتاب الكافي عن مؤلفه الشيخ محمد بن
يعقوب الكليني[2].
14- أبو
القاسم علي بن حبشي الكاتب التلعكبري.
15- الحسن
بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي المتوفى سنة 377 هجرية، أخذ عنه علوم النحو
و القراءات.
تلامذته
لما كان
الشريف المرتضى رحمه الله قد ضرب بسهم وافر من العلوم، و ما ضمته مكتبته العامرة
من المصنفات في سائر المعارف الإسلامية، و ما يجري في داره من المناظرات العلمية،
جعل المختلفون إلى مجلسه و المستمعون إليه كثيرون، أذكر ما اشتهر منهم:
1- شيخ
الطائفة، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، الفقيه الأصولي، و المحدث الشهير.
كان رحمه الله خليفة أستاذه المرتضى في كل الفنون، قدم العراق سنة 408 هجرية، و
بقي ببغداد، و تتلمذ فيها نحوا من خمس سنين على الشيخ المفيد، و نحوا من ثمان و
عشرين سنة على الشريف المرتضى، و بقي الشيخ بعد الشريف المرتضى أربعا و عشرين سنة،
اثنتي عشرة سنة منها في بغداد، ثم انتقل إلى النجف الأشرف على أثر فتنة حدثت في
بغداد سنة 449، بعد أن كبست