responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 207

و قال في الخلاف: حتى يمضي مدة لا يعيش مثله إليها، و هو أولى في الاحتياط و أبعد من التهجم على الأموال المعصومة بالاخبار الموهونة. (1)


عن الكاظم عليه السلام [1] و في طريقها سماعة و هو أحد أسباب ضعفها، و أفتى بها المفيد إذا تطاولت المدة.

قوله: و قال في الخلاف حتى يمضي مدة لا يعيش مثله إليها و هو أولى في الاحتياط و أبعد من التهجم على الأموال المعصومة بالاخبار الموهومة

[1] هذا قول الشيخ في المبسوط و الخلاف و القاضي و ابن حمزة و ابن إدريس و لا شك أن العمل به أحوط و أولى من التصرف في مال الغير بغير اذنه بمجرد اخبار مرجوحة خصوصا مع ضعف سندها. و لذلك أجاءت خبار أخرى تدل على الأمر بتركه على حاله، كرواية الهيثم قال: كتبت الى عبد صالح: إني أتقبل الفنادق فينزل عندي الرجل فيموت فجأة و لا أعرفه و لا اعرف بلاده و لا ورثته فيبقى المال عندي كيف أصنع به و لمن ذلك المال. فكتب عليه السلام: اتركه على حاله [2].

و أخرى بالأمر بطلبه مطلقا، كرواية معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام في رجل كان له على رجل حق ففقده و لا يدري أين يطلبه و لا يدري أحي هو أم ميت و لا يعرف له وارثا و لا نسبا و لا بلدا. قال: اطلب. قال: ان ذلك قد طال فأتصدق به. قال: اطلبه [3].


[1] الكافي 7- 154، التهذيب 9- 389.

[2] الكافي 7- 154، التهذيب 9- 389، الإستبصار 4- 197.

[3] الكافي 7- 153، التهذيب 9- 389، الفقيه 4- 241، الاستبصار 4- 197.

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست