responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 102

..........


التهذيب [1].

و قال في المبسوط [2]: روى أصحابنا أن الأعلى يحبس الى الساق للنخل و للشجر الى القدم و للزرع الى الشراك.

إذا عرفت هذا فلفظ «مهروز» بتقديم الراء المهملة على المنقطة، قال الشيخ هو الموضع الذي يجتمع فيه ماء السيل، و نقل ابن بابويه [3] عمن يثق به من أهل المدينة أنه وادي مهروز بتقديم المنقطة على المهملة، قال و مسموعي عن شيخي محمد بن الحسن أنه مهروز بتقديم المهملة، و ذكر أنه فارسي من هرز الماء و هو الفاضل عن القدر المحتاج اليه.

قال بعض الفضلاء من العجم: هذا يوافق المعنى دون اللفظ، لان الفاضل من كل شي‌ء يسمى بالفارسية هرزة بالهاء دون الواو، فكان ينبغي أن يقول ماء هرزة. اللهم الا أن يكون ذلك من تصرفات العرب.

و قال شيخنا الشهيد في دروسه [4] أنه بالمهملتين، و كأنه أخذه من قول الجوهري:

و الهرهور الماء الكثير، و هو الذي إذا جرى سمعت له هرهرة و هو حكاية جريه [5].


[4] قال في الدروس 295: .. بذلك قضى النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم في سيل وادي مهزور بالزاي أولا ثم الراء و هو بالمدينة الشريفة.

[5] قال ابن الأثير: مهزور- بتقديم المعجمة- وادي بني قريظة بالحجاز. قال:

اما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة تصدق به رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و آله و سلم على المسلمين و ذكره في معجم البلدان 4- 701.


[1] التهذيب 7- 140، الكافي 5- 278، الفقيه 3- 56.

[2] المبسوط 3- 284.

[3] الفقيه 3- 56.

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست