responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 431

و هل ينعتق عليه بالرضاع من ينعتق بالنسب؟ فيه روايتان، أشهرهما: انه ينعتق. (1) و لا ينعتق على المرأة سوى العمودين.

و إذا ملك أحد الزوجين صاحبه بطل العقد بينهما و ثبت الملك.

[أما إزالة الرق فأسبابها أربعة]

أما إزالة الرق فأسبابها أربعة: الملك، و المباشرة، و السراية و العوارض

[الملك]

، و قد سلف الملك.


الكلام زالت المناقشة.

(الثانية) اختلف الفقهاء في أن العتق يقع بعد الملك بعدية زمانية أو معه، بمعنى أن الشراء سبب للعتق من غير دخول في الملك.

ذهب الى كل من الاحتمالين قوم، لاحتمال النص لهما. و الحق أن الإيجاب و القبول سبب في الملك و الملك سبب في العتق، فيكون العتق مع الملك بالزمان و بعده بالذات، كحركة الخاتم مع حركة الإصبع. أو نقول: يقع الملك في أول آنات العتق ثم يقع العتق في باقيها.

(الثالثة) قيل عتق القرابة مستفاد من قوله تعالى أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ وَلَداً وَ مٰا يَنْبَغِي لِلرَّحْمٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ إِلّٰا آتِي الرَّحْمٰنِ عَبْداً «1» جعل بين البنودية و النبوة منافاة، لانه نفى البنوة و أثبت العبودية، فلا يجتمعان و الا لكان المثبت عين المنفي. و فيه بحث ذكرناه في الكنز.

قوله: و هل ينعتق عليه بالرضاع من ينعتق بالنسب؟ فيه روايتان أشهرهما انه ينعتق

(1) رواية أبي بصير و أبي العباس و عبيد كلهم عن الصادق عليه السّلام «2» تدل على‌


(1) سورة مريم: 93، 94.

(2) الفقيه 3- 66، التهذيب 8- 243، الإستبصار 4- 17.

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست