responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 368

و ينعقد بقوله: أنت على كظهر أمي، و ان اختلفت حرف الصلة.

و كذا يقع لو شبهها بظهر ذوي رحم نسبا، و رضاعا.

و لو قال كشعر أمي أو يدها لم يقع، و قيل: يقع. برواية فيها ضعف. (1)


و شرائط يأتي ذكرهما مفصلا.

قوله: و ينعقد بقوله «أنت على كظهر أمي» و ان اختلفت حروف الصلة و كذا يقع لو شبهها بظهر ذي رحم نسبا أو رضاعا، و لو قال كشعر أمي أو يدها لم يقع، و قيل يقع لرواية فيها ضعف

(1) تفصيل هذه الجملة و شرحها يتم بفوائد:

(الاولى) لا بدّ هنا من مشبه و مشبه به: أما الأول فهو الزوجة أو المملوكة على قول و سيجي‌ء، و أما المشبه به فهو المذكور بعد الكاف، فقد يكون مضافا الى الجملة المحرمة و سيجي‌ء أيضا، و قد يكون مفردا كقوله كأمي أو أختي، فإن قصد الكرامة أو التعظيم أو كبر المنزلة أو غير ذلك من صفات لا يفيد معنى المقصود بالحرمة لم يكن شيئا، و ان قصد المعنى المقصود:

فقال الشيخ في المبسوط «1» يقع مع نيته، محتجا بأن التشبيه بالشعر و البطن و غيرهما واقع، لرواية سدير عن الصادق عليه السّلام «2»، فالتشبه بالجملة واقع للتنبيه بالأدنى على الأعلى.

و فيه نظر، لضعف الرواية، إذ في طريقها سهل بن زياد و غياث بن إبراهيم‌


(1) المبسوط 5- 149.

(2) التهذيب 8- 10.

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست