responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 36

مَحَارِمِكَ وَ سَلِّمْنِي مِنْ أَمْرَاضِ الْعَوْرَاتِ حَتَّى لَا أَحْتَاجَ إِلَى كَشْفِهَا وَ لَا ذِكْرِهَا لِلْأَطِبَّاءِ وَ لِأَهْلِ الْمَوَدَّاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

الفصل التاسع فيما نذكره مما يتعلق بالتطيب و البخور

و إذا أردت أن أتطيب بماء الورد كما‌

6 رَوَيْنَا فِي كِتَابِ الْمِضْمَارِ فِي عَمَلِ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ-: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ مَنْ ضَرَبَ وَجْهَهُ بِكَفِّ مَاءِ وَرْدٍ أَمِنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ الذِّلَّةِ وَ الْفَقْرِ وَ مَنْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ مَاءَ وَرْدٍ أَمِنَ تِلْكَ السَّنَةَ الْبِرْسَامَ

- فلا تدعوا ما نوصيكم به فإنني أجعل ماء الورد في كفي اليمين و أقول‌

اللَّهُمَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ الَّتِي طَيَّبْتَ بِهَا أَصْلَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ حَتَّى جَاءَتْ بِهَذِهِ الرَّوَائِحِ الْعَطِرَةِ وَ لَمْ تَكُنْ شَرَّفْتَهَا بِمَعْرِفَتِكَ وَ لَا ارْتَضَيْتَهَا لِعِبَادَتِكَ وَ قَدْ شَرَّفْتَنَا لِمَعْرِفَتِكَ وَ ارْتَضَيْتَنَا لِعِبَادَتِكَ فَلَا يَكُنْ تَطْيِيبُكَ لِذِكْرِنَا وَ عِنَايَتُكَ بِأَمْرِنَا وَ ارْتِفَاعِ قَدْرِنَا دُونَ هَذِهِ الثَّمَرَةِ وَ طَيِّبْ ذِكْرَنَا فِي دَارِ الْفَنَاءِ وَ بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْأَحْيَاءِ وَ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ وَ فِي دَارِ الْبَقَاءِ أَفْضَلَ مَا طَيَّبْتَ ذِكْرَ أَحَدٍ مِنْ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَهْلِ الدُّعَاءِ وَ ذَوِي الرَّجَاءِ وَ اجْعَلْهُ سَبَباً لِدَفْعِ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ثم أجعله على رأسي و وجهي بحسب المنقول. و إن أردت البخور فإنني أقول عند ذلك‌

مَا رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُهُ عِنْدَ بُخُورِهِ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ اللَّهُمَّ طَيِّبْ عُرْفَنَا وَ ذَكِّ رَوَائِحَنَا وَ أَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا وَ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا وَ الْجَنَّةَ مَعَادَنَا وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ إِيَّانَا وَ كَرَامَتِكَ لَنَا إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ يَقُولُ الْإِنْسَانُ عِنْدَ تَبَخُّرِهِ وَ تَعَطُّرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَسْلُبْنِي مَا خَوَّلْتَنِي وَ اجْعَلْ ذَلِكَ رَحْمَةً وَ لَا تَجْعَلْهُ وَبَالًا عَلَيَّ

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست