responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 35

الْمَاءِ وَ لَا إِلَى الْهَوَاءِ وَ لَا إِلَى غَيْرِكَ مِنْ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ وَ إِنَّمَا أُسَلِّمُهَا إِلَيْكَ وَ إِلَى مَحَلِّ عِنَايَتِكَ بِهَا وَ حِفْظِكَ لَهَا عِنْدَ الْإِنْشَاءِ وَ شُمُولِكَ لَهَا بِالنَّعْمَاءِ فَيَا مَنْ يَجْعَلُ الشِّفَاءَ فِيمَا يَشَاءُ مِنَ الْأَشْيَاءِ اجْعَلْ شِفَائِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِي اغْتِسَالِي بِهَذَا الْمَاءِ وَ امْلَأْهُ مِنَ الدَّوَاءِ وَ الشِّفَاءِ وَ اجْعَلْهُ سَبَباً لِطُولِ الْبَقَاءِ وَ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ وَ دَفْعِ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ وَ النَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ طَهِّرْنِي بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْعُيُوبِ وَ وَفِّقْنِي بِهِ لِأَدَاءِ الْوَاجِبِ وَ الْمَنْدُوبِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

الفصل الثامن فيما نذكره عند لبس الثياب من الآداب

ثم ألبس ثيابي و أقول عند لبسها و بعضه منقول‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ اللِّبَاسِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ وَ أَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتِي وَ أُؤَدِّي بِهِ فَرِيضَتِي وَ أَحْفَظُ بِهِ مُهْجَتِي اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ثِيَابَ بَرَكَةٍ أَسْعَى فِيهَا لِمَرْضَاتِكَ وَ أَعْمُرُ فِيهَا مَسَاجِدَ عِبَادَاتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

و إذا أردت التعمم قمت قائما و أتعمم و أدير العمامة تحت حنكي و أقول‌

اللَّهُمَّ تَوِّجْنِي تَاجَ الْإِيمَانِ وَ سَوِّمْنِي سِيمَاءَ الْكَرَامَةِ وَ قَلِّدْنِي قِلَادَةَ السَّعَادَةِ وَ شَرِّفْنِي بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الزِّيَادَةِ

وَ رَوَيْنَا أَيْضاً مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اعْتَمَّ وَ لَمْ يُدِرِ الْعِمَامَةَ تَحْتَ حَنَكِهِ فَأَصَابَهُ أَلَمٌ لَا دَوَاءَ لَهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ

وَ رُوِيَ أَنَّ الْمُسَوِّمِينَ الْمُتَعَمِّمُونَ.

ثم ألبس اللباس و أقول و بعضه من المنقول و أكون جالسا و غير مستقبل القبلة و لا مستقبل الناس‌

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ أَعِفَّ فَرْجِي وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِي ذَلِكَ نَصِيباً وَ لَا لَهُ إِلَى ذَلِكَ وُصُولًا فَيَضَعَ لِيَ الْمَكَايِدَ وَ يُهَيِّجَنِي لِارْتِكَابِ

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست