responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 93

المقالة الثانية فى ان العقل البسيط كل المعقولات، و ان عند تعقلها لشي‌ء يتحد بالعقل الفعال، و ما يرتبط بذلك و يتعلّق، و فيه فصول‌

الفصل الأوّل فى ان كل بسيط الحقيقة كل الاشياء الوجودية الّا ما يتعلق بالنقائص و الاعدام‌

اعلم ان كل بسيط الحقيقة من كل وجه فهو بهويّته كل الامور و الّا لكان وجود ذاته متحصّل القوام من هوية شي‌ء؛ و لا [1] هوية شي‌ء آخر، فيركّب ذاته و لو فى العقل بحسب الاعتبار عند التحليل.

و بيان ذلك: انا اذا قلنا: الانسان مسلوب الفرسية أو غير فرس، فليس ذلك له من حيث الانسانية، فانه من حيث هو انسان، انسان لا غير؛ فلو كان هو من حيث هو انسان لا فرس لزم من تعقّله انسانا تعقّله ذلك السلب؛ اذ ليس سلبا بحتا بل سلب نحو من الوجود؛ و الوجود بما هو وجود ليس بعدم و لا قوة لشي‌ء الّا ان يكون فيه‌


[1] - م: الّا.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست