responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 358

قال: كاد نفسى من غاية الظهور ان يخفى على نفسى فضلا عن غيرى، فخلقت الخلق حجاب ظهورى، و ستر نورى، حتى يخفى شي‌ء من ظهورى ليمكن الخلق ادراكى.

الا ترى ان من اراد ان ينظر الى عين الشمس كيف يضع يده على حاجبه و يحجب بعض نوره ليمكنه ادراك شي‌ء من نوره. فخلق الخلق حجابا لنوره، و جعله سببا لادراكه تعالى: «فأحببت ان اعرف، فخلقت الخلق». فسبحان من جعل الظهور مانعا للادراك‌ [1]، و الستر و الحجاب سببا للظهور و الادراك، و هو عليم‌ [2] بالحقايق‌ [3].


[1] - 2:+ كما في الشواهد و الاسفار.

[2] - خ: اعلم.

[3] - اشار الحكيم أيضا الى اصل هذا الحديث في كتبه كالتفسير ج 6، ص 54، 155، 370، 378 و ج 4، ص 258، 386، 387، و «مفاتيح الغيب» ص 293.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست