اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 219
لمعة [3] [فى الشرائط الخاصة للشكل الاول و ضروبه]
شروط الاول: ايجاب الصغرى و فعليتها ليندرج الاصغر في الاكبر بالفعل؛
و كلية الكبرى ليتعدّى الحكم من الاوسط إليه.
فانحصرت ضروبه في أربعة اذا كانت ستّة عشر بحسب وجوده، تراكيب الاربع
المحصورات في احدى المقدمتين مع مثلها في الاخرى، فانحذف احد المتقابلين من الكيف
و الكم في احداهما ثمانية، و بحذف احدهما من الاخرى أربعة.
و الشخصى لا يبحث عنه في الحقيقيات. و الاهمال مغلط.
و لما كانت النتيجة تابعة لأخسّ المقدمتين كمّا و كيفا فينتج الاول
من الضروب من موجبتين كليتين: موجبة كلية. و الثانى من كليتين و الكبرى سالبة:
سالبة كلية. و الثالث من موجبتين و الصغرى جزئية: موجبة جزئية. و
الرابع من موجبة جزئية صغرى، و سالبة كلية كبرى: سالبة جزئية.
لمعة [4] [فى الشرائط الخاصة للشكل الثانى و ضروبه و اثباته]
شروط الثانى: بحسب الكيف اختلافهما فيه، و الّا لزم اختلاف النتيجة
الموجب للعقم. و بحسب الكم[1]كلية
الكبرى، و الّا لجاز توافق الطرفين كما اذا
[1] - قوله: «وبحسب الكم»: و هو صدق القياس الوارد
على صورة واحدة مع ايجاب النتيجة تارة و مع سلبها اخرى لاشتراك المتوافقين و
المتعاندين في لازم واحد ايجابى و سلبى مع امتناع السلب في المتوافقين و الايجاب
في المتعاندين، اما اختلاف النتيجة عند اتفاق المقدمتين ايجابا، فكقولنا: كل انسان
حيوان و كل ناطق حيوان، فان الصادق حينئذ الايجاب؛ أما عند اتفاقهما سلبا،
فكقولنا: لا شيء من الانسان بحجر و لا شيء من الفرس بحجر؛ فان الصادق فيه السلب.
بخلاف قولنا-
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 219