اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 205
و الماهية (1): اما حقيقية، و هى التى يتقوم جزؤها العام بجزئها
الخاص. (2): و اما غير حقيقية و هو ما لا يكون كذلك. و تركيب الحد في الاولى من
الجنس و الفصل الجامعين لجميع المقوّمات؛ و الترتيب ليس بضرورى كما توهم بل
مستحسن.
و في الثانية من الامور الداخلة فيها و ان لم يكن جنسا و فصلا، و ليس
كما ظن ان الحد لا يتركب الّا من الجنس و الفصل.
خاتمة فى أمثلة من الخطأ في التعاريف مهذبة للطبع
1- اهمال الحيثيات يوجب الغلط للماهية الجنسية؛ اذا اخذت متخصصة لا يقال
على المختلفات، و ان اخذت مشروطة بلا تخصص فتنافى اقترانها بفصل، و لم يصدق على
المجموع الّذي هو النوع لأنها جزؤه. فعلى التقديرين لا يكون جنسا، بل يجب اخذها
مطلقة اذا كانت جنسا، و به يقاس حال البواقى.
2- فمن الغلط في التعاريف
اخذ الجزء مكان الجنس، اذ الجزء اذا حمل على الكل يكون تكرارا.
3- و منه اخذ الفصل مكان
الجنس، كقولهم: «العشقافراط المحبة». و انّما اللائق انّه محبة مفرطة.
4- و منه اخذ الموضوع
الفاسد مكان الجنس، كقولهم: «الرمادخشب محترق».
5- و منه تعريف الشيء
بمساويه في المعرفة و الجهالة، كقولهم: «السوادهو ما يضاد البياض».
6- او بما هو اخفى، كقولهم
[الف- 5] «النارهو الاسطقس الشبيهة بالنفس».
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 205