responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 77

فصل‌ [1] [4] في بيان تفاضل الأحوال‌

اعلم أنّ الأحوال نعني‌ [2] بها هاهنا أخلاق النّفس و ملكاتها الفاضلة، الّتي تؤثّر [3] بوجودها [4] و استقرارها في تصفية الرّوح الإنسانيّ‌ [5] المسمّى بالقلب الحقيقي و تطهيره‌ [6] عن شوائب الدّنيا و شواغل الخلق تأثيرا ضعيفا أو قويّا؛ حتّى إذا طهر القلب وصفا، اتّضح له حقيقة الحقّ.

و الأحوال الجميلة في الإنسان تنبعث‌ [7] من الأعمال الحسنة الصّادرة منه، كما أنّ الصّفات الرّديّة تنشأ [8] من الأفعال السيّئة. إذ ما من عمل يصدر من ابن آدم‌ [9]، قول أو فعل‌ [10]، فكر أو عمل، خير أو شرّ، إلّا و له تأثير في أحوال قلبه. و إليه‌


[1] دا:- فصل.

[2] ك، مج، دا، تا: يعني.

[3] همه نسخه‌ها جز «آس»: يؤثّر.

[4] ك، تا: لوجودها.

[5] مج: الإنسان.

[6] مج: يظهر/ آس: يطهره.

[7] مج، آس: ينبعث.

[8] ك، مج، دا، تا: ينشأ.

[9] ك، دا، تا:+ من.

[10] ك، تا:+ أو.

اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست