responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 76

القصوى الّتي‌ [1] معرفة اللّه (تعالى). فكلّما كانت الوسائط بينه و بين معرفة اللّه‌ [2] أقلّ، كان أفضل. فعلى هذا علم المنطق أفضل من علم‌ [3] الإعراب و اللّغة، و علم النّفس أفضل من علم الطّبيعة من هذه الجهة، و إن كان بين العلوم تفاضل من جهة أخرى هي جهة [4] وثاقة الدّليل أو جهة فضيلة الموضوع. و جميع جهات الفضيلة على سائر العلوم متحقّقة في المعارف الإلهيّة: أمّا فضيلة الموضوع، فظاهر؛ و أمّا وثاقة الدّليل، فلأنّ شأن براهينها إعطاء اللّمّية الدّائميّة [5] و الإنّية الأزليّة الواجبيّة [6] الذّاتيّة من غير تقييد [7] بزمان‌ [8] أو وصف أو ذات، بخلاف سائر العلوم، لتقيّدها [9] بشي‌ء ممّا ذكر و أقلّها بما دام الذّات؛ و أمّا نباهة الثّمرة، فلأنّها ليست وراءها غاية، بل هي الخير الحقيقي و خير الخيرات‌ [10] و سعادة السّعادات، كما علمت. [11]

اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست