اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 144
فصل[1] [5] في منفعة
العبادات البدنيّة[2]في جلب
المنافع الرّوحانيّة و إصلاح الأمراض النّفسانيّة
اعلم أنّ الصّانع العليم القدير (جلّت عظمته) جعل الإنسان- كما أشرنا
إليه[3]- من[4]جسم و روح و ظلمة و ضياء و كدورة و صفاء
و ظاهر مشهور و باطن مستور. و من ساعدته الفطنة[5]و الذّكاء و أعانته قوّة العقل و الدّهاء، يمكن له بالفراسة
الاستدلال من ظاهر الإنسان على باطنه و الاطّلاع من منظره على[6]مخبره في كثير من الحالات و الصّفات.
فكما أنّ لبدن[7]الإنسان
حالة مزاجيّة متى[8]تكون[9]مستقيمة حدّ الاعتدال