responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 143

بالقياس إلى البشر. لأنّ همّتهم و همّهم مقصوران‌ «1» في لذّات‌ «2» لقلقهم و ذبذبهم و قبقبهم. و قد قال رسول الثّقلين (صلوات اللّه عليه و آله المصطفين): «من وقي شرّ لقلقه و ذبذبه و قبقبه فقد وقي الشّرّ كلّه». فقد علم من هذا الكلام المشحون بالإحكام و الانتظام بوجه لطيف و إيماء «3» دقيق أنّ غير العارف لم يتجرّد ذاته و لم يتخلّص بالكليّة من شرور الشّهوات و آفات الأجرام.

اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست