responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 467

يتعلق بكلّ شي‌ء و يجب أن يكون وجودا يطرد العدم عن كل شي‌ء و هو وجود كل شى‌ء و تمامه و تمام الشي‌ء يكون أولى به من نفسه؛ لأنّ الشي‌ء يكون مع نفسه بالإمكان، و مع تمامه و موجبه بالوجوب، و الوجوب آكد من الإمكان فكذا علمه تعالى يجب أن يكون حقيقة العلم و حقيقة العلم حقيقة واحدة و مع وحدتها علم بكل شي‌ء لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها [1]؛ إذ لو بقي شي‌ء من الأشياء و لم يكن ذلك العلم علما به،


به نحو اعلا و اتم و بساطت موجود باشد. بنابراين، حقيقت حق همان طورى كه وجود صرف است، علم صرف و قدرت و اراده صرف است و صرف حقيقت علم، علمى را گويند كه از جميع انحاى مقابل علم كه جهل باشد، منزه و مبرا باشد. آنچه كه صلاحيت از براى معلوميت داشته باشد، در مقام ذات حق، منكشف و ظاهر است و اگر چيزى در مقام ذات براى او مكشوف نباشد، يعنى عالم باشد به معلوماتى و جاهل باشد نسبت به معلومات و معلولات ديگر، بايد صرف علم نباشد، ذات او «بذاته» علم به اشياست و هم معلوم و متعلق علم است، آنچه ممكن باشد در مقام ذات مكشوف باشد، بايد در مرتبه متاخر از ذات، معلوم و مكشوف باشد. و ممكن است كه علم، در مرتبه ذات و معلوم، در مرتبه متأخر از ذات مكشوف و موجود باشد، مثل علم حق به اعيان ثابته و ماهيات امكانى و عنوانات اسما و صفات. پس جميع وجودات امكانى از آن جهت كه از حقايق وجودى‌اند معلوم و مكشوف اويند در مرتبه ذات. و علم به حاق وجودات، علم به جميع لوازم وجودات است از اعيان ثابته و مفاهيم امكانى و عنوانات اسما و صفات كه اعيان، به تبع آنها مكشوف و معلومند. اين بود خلاصه بيان علم حق در مرتبه و مقام ذات يعنى علم سابق بر ايجاد به طريقه صدر اعاظم حكما- قدس اللّه اسرارهم- على قاعدة مشرقية.

از اين علم به علم اجمالى تعبير شده است‌ [1] «به اعتبار موجود بودن معلوم به وجود جمعى قرآنى» عين كشف تفصيلى به اعتبار صرافت و محوضت علم.

[1]الكهف [18] : 49.


[1] . ر. ك: أسفار (چاپ سنگى، الهيات بالمعنى الاخص) ص 36 و ج 6، ص 271، چاپ جديد؛ الشواهد الربوبية، صص 38- 40.

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست