responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 388

لا يشوبه شي‌ء غير الوجود.»


فصل نيست، حد ندارد و تمام جهاتى كه از ناحيه حد مى‌آيد در او منفى است، حد و نهايت و نقص و اتصاف به عموم و خصوص امكانى از لوازم و تبعات ماهيت است. و چون صرافت دارد، فاعل ندارد، قهرا غايت هم ندارد و چون ماده ندارد، صورت هم ندارد، بلكه حقيقت ذاتش فعليت محض و كمال و از براى وجودات امكانى صورت است و چون فعليت من جميع الجهات است و تمام فعليات از اوست، به همين جهت اظهر الاشياست و چون اظهر الاشياست، معرف و كاشف ندارد و چون علت ندارد، برهان هم ندارد و حقيقت ذاتش برهان است بر جميع اشياء اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ [1]، قال في حقّه أكمل الخلائق بعد رسول اللّه: «يا من دلّ على ذاته بذاته و تنزّه عن مجانسة مخلوقاته» [2].

صرافت وجود، با عدم محدوديت و عدم تناهى وجود «شدة و عدة و مدّة» مساوق است، حقيقت حقه حق، از سنخ خود در دار وجود ثانى ندارد، وجودات محدود ظهور و تفصيل همان اجمال و فرق آن جمع و كثرت آن وحدت مى‌باشند. و قال في حقه سيد الشهداء روحى و جسمى له الفداء: «عميت عين لا تراك الغيرك من الظهور» [3]. مرحوم حاج شيخ محمد حسين كمپانى فرموده است:

و هو بذاته دليل ذاته‌

 

أصدق شاهد على إثباته‌

فهو لقدس ذاته و عزّته‌

 

صرف وجوده دليل وحدته‌ [4]

غيرتش غير در ميان نگذاشت‌

 

زين سبب اصل جمله اشيا شد

 

از بيانات قبلى به منصه ظهور و بروز رسيد كه حقيقت حقه حق تعالى در نهايت اطلاق و صرافت ذات و محوضت فعليت و وجود است، و هر وجودى كه داراى صرافت من جميع الجهات باشد، از جميع حدود ماهوى منزّه و مبرّا است و هر فعليتى كه در دار وجود معقول باشد، آن حقيقت بيهمال، آن فعليت را به نحو اتم و اعلا واجد است. چنين‌


[1] . النور [24] : 35.

[2] . جزو دعاى معروف صباح است. ر. ك: بحار الأنوار ج 84، ص 339، ح 19.

[3] . جمله «الغيرك من الظهور» قبل از جمله «عميت عين لا تراك عليها رقيبا» است. ر. ك: إقبال الأعمال، ص 349.

[4] . تحفة الحكيم، ص 102.

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست