responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 387

سبحانه مبدأ الموجودات، فنريد به هذا المعنى» [1]

و ما قال هو مذهب المصنف لا يقول بصحّته و لا يصدق بأنّ هذا هو مذهبه، و بناء هذا الاستدلال و صحّته على طريقة حضرة الخليل عليه السّلام بتبديل النظر من الشي‌ء إلى ملكوته و من ملكوت إلى ملكوت و من الظاهر إلى الباطن، فتركيب غير حقيقة الوجود من الوجود بما هو وجود، ليس بتركيب مزجي، بل تركيب الفرع و تقويمه بالأصل لا تقويم الكلّ بالجزء، و لم يقل أحد إنّ الشي‌ء كان في الأزل و نزل إلى الإمكان، بل ما في الإمكان هو نفس الفيض و الكرم و الجود و العطاء للنفس المطلق و حضرة المعبود ليس بطريق إخراج من شي‌ء إلى شي‌ء و لعلّ من مرتبة إلى مرتبة و هذا عطاء الناقصين «فتدبّر- د- ط».

«المشعر الثاني:

في أنّ واجب الوجود غير متناهي الشدّة و القوّة[2]و أنّ ما سواه متناه محدود؛ لما علمت أنّ الواجب تعالى محض حقيقة الوجود الذي‌


[1]شرح المشاعر الصدريّة، صص 153- 154.

[2]شى‌ء يا مركب از ماده و صورت خارجى است، مثل اجسام مادى كه از دو جزء جوهرى (هيولى و صورت) تحقق يافته‌اند، و يا مركب از اجزاى عقلى است، مثل ماده و صورت عقلى كه مأخذ جنس و فصلند (موجودات مجرد مثل عقول، از ماده و صورت خارجى تركب ندارند و ليكن ماده و صورت عقلى دارند كه مأخذ انتزاع جنس و فصل مى‌باشد) يا شى‌ء به حسب وجود خارجى از بسايط است وليكن جنس و فصل عقلى دارد و جنس آن با فصل آن يكى است، يا آن كه شى‌ء به وجه من الوجوه تركيب ندارد و از سنخ ماهيت نيست، بلكه وجودى صرف است و معناى وجود صرف آن است كه به حسب نفس ذات و تخوم حقيقت معناى عدمى در او نباشد و عقل، آن حقيقت را به دو جهت منحل ننمايد، از خواص چنين وجودى، عدم محدوديت آن به حدود عدمى است؛ چون مركب از جنس و

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست