اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر الجزء : 1 صفحة : 15
متعاليه اسفار را [العياذ بالله] تالى كتاب رموز حمزه و
اسكندرنامه شمرده و مطالعه آن را جزو خواندن كتب تفريحى محسوب داشتهاند، صريح و
واضح عرض مىكنم كه فلسفه ملا صدرا دشوارترين و پرمؤونهترين انواع فلسفه اسلامى
است؛ زيرا همانطورى كه در پيش اشاره كرديم در فلسفه ملا صدرا هر چهار مسلك مختلف
حكمت مشّائى و اشراقى و تصوف و عرفان و فن كلام را[1]به هم آميخته؛ يعنى مثلا
براهين منطقى مشايى شيخ رئيس ابو على سينا و انوار اسپهبديه شيخ اشراق[2]و
عرفانيات شيخ اكبر (محيى الدين صاحب فصوص و فتوحات مكيّه متوفاى 638 ه. ق) و مطالب
كلامى اشعرى و معتزلى همه در خلال تحقيقات و نوشتههاى او هضم شده است.
بر اين چهار مسلك علمى بايد فنون نقلى مخصوصا فن تفسير و حديث يعنى
كتاب و سنت را علاوه كرد كه وى جاى جاى در ضمن تحقيقات فلسفى،
[1]وجه حصر را جمعى از آن جمله مير سيد شريف در حواشى مطالع
چنين گفتهاند: كه جويندگان حقايق و پويندگان طريق تحقيق يا تابع نظر و استدلال
عقلى باشند يا پيرو رياضت و كشف و شهود قلبى؛ و هركدام از اين دو فرقه يا مقيد به
حفظ وضعى از اوضاع يعنى ملتزم به مبانى ملتى از ملل باشند يا نباشند و به اين قرار
چهار طايفه يا چهار مسلك پيدا شود كه آنها را حكيم مشائى و حكيم اشراقى و متكلم و
عارف صوفى مىگويند.
حاجى سبزوارى- رحمة الله عليه- در حواشى شرح منظومه حكمت، انحصار
متصديان معرفت حقايق را در چهار فرقه اين طور بيان كند:
«لأنّهمإمّا أن يصلوا إليها [يعني الحقائق] بمجرد
الفكر أو مجرد تصفية النفس بالتخلية و التحلية أو بالجمع بينهما؛ فالجامعون هم
الإشراقيون، و المصفّون هم الصوفية، و المقتصرون على الفكر إمّا يواظبون موافقة
أوضاع ملة الأديان و هم المتكلّمون أو يبحثون على الإطلاق و هم المشاؤون.»[1]
[2]شيخ شهاب الدين بن يحيى بن حبش بن اميرك مقتول سنة 587 كه او
را شيخ اشراق و شيخ مقتول مىگويند.