اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 90
ابو بدعوى انه لأجل احتواءه على مضامين شامخة و مطالب غامضة عالية،
لا تكاد يصل إليها أيدى افكار اولى الأنظار غير الراسخين العالمين بتأويله كيف و
لا يكاد يصل الى فهم كلمات الاوايل، الا الأوحدى من الافاضل؟ فما ظنّك بكلامه
تعالى مع اشتماله على علم ما كان و ما يكون و حكم كل شيء او بدعوى شمول المتشابه
الممنوع عن اتباعه للظاهر لا اقل من احتمال شموله لتشابه المتشابه و اجماله، او
بدعوى انه و ان لم يكن منه ذاتا الا انه صار منه عرضا للعلم الاجمالى بطرو
التّخصيص و التقييد و التجوز فى غير واحد من ظواهره- كما هو الظاهر- او بدعوى شمول
الأخبار الناهية عن تفسير القرآن بالرأى، لحمل الكلام الظاهر فى معنى على إرادة
هذا المعنى ...» [1].
ادله حجيت ظواهر، اختصاص به ظواهرى دارد كه مدلول آن مورد عمل واقع
مىشود و استقرار طريقه عقلا در مقام اتباع و پيروى از ظواهر، در مواردى است كه
عدم عمل به ظواهر موجب صحت احتجاج و سبب مذمت كسى كه از ظهور پيروى ننموده است
مىباشد، لذا در عقائد (اصول عقائد، تاريخ و ...) ظهور حجيت ندارد، چون در عقائد و
مواردى نظير آن علم مطلوب است و احتمال خلاف، قابل الغاء نمىباشد.
بدون شك سيره عقلاء در مقام عمل به ظواهر، از طرف شارع امضاء شده است
و طريق خاص در مقام افهام مقاصد شارع اختراع نشده است.
بيان معناى محكم و متشابه و تحقيق در وجوه فرق بين محكم و متشابه
در اين مسأله از چند جهت بايد بحث نمود، بدون شك محكم و متشابه دو
صفت از صفات آيات قرآنيهاند و در ابتداى نظر مىشود آيات قرآنيه به منزله جنس و
محكم و متشابه فصل آن محسوب شوند.
يا آنكه محكم و متشابه از معقولات ثانيه محسوب شوند، مانند مفهوم
وجود و ماهيت
- امام صادق عليه السّلام- اظهار نموده باشم، چون او در مقام سجود يا
چشمان خود را مىبندد و يا باز نگهمىدارد» از عجايب است.
[1]رجوع شود به كتاب كفاية الاصول آخوند خراسانى، جلد دوم، ط
ف المطبعة العلمية، 1372 ه. ق، ص 84، 85، 86.
اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 90