responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 315

المسألة الأولى‌

انهم [1] قد اتفقوا (على ان الواجب مختار): بمعنى: «ان شاء فعل و ان لم يشأ لم يفعل». و لا شك في انه لا بدّ للمشية من العلم المقدم على الايجاد، فان معناها هي التي يعبر عنها باللغة الفارسية ب: «خواهش» او «خواستن» و ما لم يكن الشي‌ء معلوما، كيف يتحقق هذا المعنى بالنسبة إليه؟ و صاحب الاشراق حيث لا يقول بالعلم المقدم ما يقول في الشرطية المذكورة؟ فان لم يقل بها يلزم القول بالايجاب الذي اتفقوا اهل الملل و الحكماء جميعا على نفيه عنه تعالى عن مثل ذلك الايجاب، و لو قال تنهدم القاعدة التي قررها في العلم.

و هذه و ان عرضت عليكم مكررا، لكن دليلها و تقريرها من سوانح هذه الأيام.

الجواب‌

ان حبيبى [2] وفقه اللّه تعالى حيث علم و تحقق ان اختياره تعالى، ارفع من النمط الذي فهمه جمهور اهل الكلام من لفظ الاختيار؛ فليعلم ان مشيته تعالى للأشياء،


[1]اي الحكماء و المحققون من اهل الكلام.

[2]في نسخة م- ل: وفقك اللّه تعالى حيث علمت و تحققت ان ...

اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست