responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 103

طور قضيه مهمله از آيه استفاده مى‌شود، بين دو آيه مورد استدلال قائلان به محكم بودن جميع آيات و تشابه جميع آيات منافات نمى‌باشد، چون مراد از آيه «كتاب أحكمت آياته ...» اتقان و عدم تطرق نقص و اختلاف در آيات قرآنيه و مستفاد از آيه «كتابا متشابها ...» تشابه آيات نسبت به يكديگر است، از حيث اتقان و احكام و اعجاز و اشتمال بر حقايق و معارف و اشتمال جميع آيات بر بطن و مطلع و حد و هكذا ....

بيان وجوه فرق بين محكم و متشابه‌

كلمات قدما در تعيين مراد از محكم و متشابه مختلف است، بعضى از ناظران در علوم قرآن گفته‌اند: «المحكم ما عرف المراد منه اما بالظهور و اما بالتأويل و المتشابه ما استأثر اللّه بعلمه، كقيام الساعة و خروج الدجال و الحروف المقطعة فى أوائل السور».

برخى گفته‌اند: «المحكم ما وضح معناه و المتشابه نقيضه».

بعضى ديگر گفته‌اند: «المحكم ما لا يحتمل من التأويل الا وجها واحدا، و المتشابه ما احتمل اوجها ...».

و نيز جمعى گفته‌اند: «المحكم ما كان معقول المعنى و المتشابه بخلافه، كاعداد الصلاة و اختصاص الصيام برمضان دون شعبان» [1].

و قيل: المحكم ما استقل بنفسه و المتشابه ما لا يستقل بنفسه الا بردّه الى غيره.

بعضى ديگر از اهل تفسير و حديث گفته‌اند: المحكم ما لم يتكرر الفاظه و مقابله المتشابه.

كما اين كه برخى ديگر گفته‌اند: المحكم الفرائض [2] و الوعد و الوعيد و المتشابه القصص و الأمثال.


شيخ در مقدمه تبيان گويد: «وصفه بانه محكم كله، المراد به انه بحيث لا يتطرق عليه الفساد و التناقض و الاختلاف و التباين و التعارض ... و وصفه بانه متشابه انه يشبه بعضه بعضا فى باب الاحكام الّذي اشرنا ... و وصفه بان بعضه محكم و بعضه متشابه ما اشرنا إليه من ان بعضه ما يفهم المراد بظاهره، فيسمّى محكما و بعضه ما يشتبه المراد منه بغيره و ان كان على المراد و الحق منه دليل فلا تناقض فى ذلك بحال ...».

[1]فى الاتقان: قاله الماوردى. (جزء دوم، ص 2، 3، 4).

[2]اغلب تعاريف وارده در اين قبيل از موارد، جامع و مانع نيست و روى جهات و اعتبارات قابل اختلاف است و اكثر اين تعاريف به يكديگر برمى‌گردد، مثلا الفاظ و كلمات حاكى از اوامر و نواهى و به طور كلى احكام مربوط

اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست