فقد ظهر من أصولنا التى قررنا أن النفس ليست منطبعة فى البدن ولا قائمة به ، فيجب أن يكون اختصاصها به على سبيل مقتضى هيئة [١] فيها جزئية جاذبة إلى الاشتغال بسياسة البدن الجزئى ، بعناية [٢] ذاتية مختصة به ، صارت النفس عليها كما وجدت مع وجود بدنها الخاص بهيئته ومزاجه.