اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 602
السابعة: التابعة لما لا محلّ له،
نحو: جاءني زيد فأكرمته،
جاءني الّذي زارني و أكرمته، إذا لم يجعل الواو للحال بتقدير «قد».
خاتمة: في أحكام الجارّ
و المجرور و الظرف.
إذا وقع أحدهما بعد
المعرفة المحضة فحال، أو النكرة المحضة فصفة، أو غير المحضة فمحتمل لهما، و لا بدّ
من تعلّقهما بالفعل أو بما فيه رائحته، و يجب حذف المتعلّق إذا كان أحدهما صفة أو
صلة أو خبرا أو حالا، و إذا كان كذلك أو اعتمد على نفي أو استفهام جاز أن يرفع
الفاعل، نحو: جاء الّذي في الدار أبوه، و ما عندي أحد، و
«أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ»[1].
الحديقة الخامسة: في
المفردات.
الهمزة:
حرف ترد لنداء القريب و
المتوسّط، و للمضارعة و للتسوية، و هي الداخلة على جملة في محلّ المصدر، نحو: «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ
لا يُؤْمِنُونَ»[2] و للاستفهام، فيطلب بها التصوّر و التصديق، نحو:
أزيد في الدار أم عمرو؟ و
أفي الدار زيد أم في السوق؟ بخلاف «هل» لاختصاصها بالتصديق.
أن:
بالفتح و التخفيف، ترد
اسميّة و حرفيّة.
فالاسميّة: هي ضمير
المخاطب، كأنت، و أنتما، إذ ما بعدها حرف الخطاب اتّفاقا.
و الحرفيّة: ترد ناصبة
للمضارع، و مخفّفة من المثقّلة، و مفسّرة، و شرطها