اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 597
بعدها خبرها، أو موصولة، و ما بعدهما صلتها، و الخبر محذوف؟ خلاف. و
ما بعد الباء فاعل عند سيبويه، و هي زائدة، و مفعول عند الأخفش؛ و هي للتعدية أو
زائدة.
فصل: أفعال القلوب،
أفعال تدخل على الاسميّة
لبيان ما نشأت منه من ظنّ أو يقين، و تنصب المبتدأ و الخبر، مفعولين، و لا يجوز
حذف أحدهما وحده و هي: «وجد» و «ألفى» لتيقّن الخبر، نحو:
«إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ»[1]،
و «جعل» و «زعم» لظنّه، نحو: «زَعَمَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا»[2]، و «علم» و «رأى» للأمرين، و الغالب لليقين، نحو: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً»[3]،
و «ظنّ» و «خال» و «حسب» لهما، و الغالب فيها الظنّ، نحو:
حسبت زيدا قائما.
[الالغاء و التعليق]
مسألة: و إذا توسّطت بين
المبتدأ و الخبر، أو تأخّرت، جاز إبطال عملها لفظا و محلّا، و يسمّى «الإلغاء»،
نحو: زيد علمت قائم، و زيد قائم علمت، و إذا دخلت على الاستفهام أو النفي أو اللام
أو القسم، وجب إبطال عملها لفظا فقط، و يسمّى «التعليق»، نحو: «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى»[4]،
و علمت لزيد قائم.