responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 596

و «أيّ» و «أيّان» و «أين» و «أنّى» و «حيثما» و «مهما»: فالأوّلان حرفان، و البواقي أسماء على الأشهر، و كلّ واحد منها يقتضي شرطا و جزاء ماضيين أو مضارعين، أو مختلفين، فإن كانا مضارعين أو الأوّل، فالجزم، و إن كان الثاني وحده، فوجهان، و كلّ جزاء يمتنع جعله شرطا، «فالفاء» لازمة له، كأن يكون جملة اسميّة أو إنشائيّة أو فعلا جامدا أو ماضيا مقرونا بقد، نحو:

إن تقم فأنا أقوم أو فأكرمني، أو فعسى أن أقوم، أو فقد قمت.

مسألة: و ينجزم بعد الطلب «بإن» مقدّرة مع قصد السببيّة، نحو: زرني أكرمك و لا تكفر تدخل الجنّة. و من ثمّ امتنع لا تكفر تدخل النار.

- بالجزم-، لفساد المعنى.

فصل: في أفعال المدح و الذمّ.

أفعال وضعت لإنشاء مدح أو ذم، فمنها:

«نعم» و «بئس» و «ساء»، و كلّ منها يرفع فاعلا معرّفا باللام، أو مضافا إلى معرّف بها، أو ضميرا مستترا مفسّرا بتمييز، ثم يذكر المخصوص مطابقا للفاعل، و يجعل مبتدأ مقدّم الخبر، أو خبرا محذوف المبتدأ نحو: نعم المرأة هند، و بئس نساء الرجل الهندات، و ساء رجلا زيد، و منها: «حبّ» و «لا حبّ» و هما كنعم و بئس، و الفاعل «ذا» مطلقا، و بعده المخصوص، و لك أن تأتي قبل أو بعده بتمييز أو حال على وفقه، نحو: حبّذا الزيدان، و حبّذا زيد راكبا، و حبّذا امرأة هند.

فصل: فعلا التعجّب.

فعلان وضعا لإنشاء التعجّب، و هما: ما أفعله، و أفعل به، و لا يبنيان إلّا ممّا يبني منه اسم التفضيل، و يتوصّل إلى الفاقد بأشدّ و أشدد به، و لا يتصرّف فيهما، و ما مبتدأ اتّفاقا، و هل هي بمعنى شي‌ء، و ما

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست