responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 509

و في عدة وعيد، و في يد يديّة، و في سه ستيهة ترجع إلى الأصل.

أقول: كلّ اسم غيّر من أصله بالقلب أو الحذف يجب أن يرجع إلى الأصل عند التصغير إن لم يبق ما يقتضي تغييره، أمّا القلب فتقول في تصغير ميزان مويزين بردّ يائه إلى الواو، و في تصغير باب و ناب بويب و نييب بردّ ألفهما إلى الواو و الياء، و في تصغير عصا عصيّة بردّ ألفها إلى الواو ثمّ قلبها ياء و إدغامها في ياء التصغير لأنّ أصل ميزان موزان من الوزن قلبت واوه ياء لسكونها و انكسار ما قبلها، و أصل باب و ناب و عصا بوب و نيب و عصو قلبت الواو و الياء ألفا لتحرّكهما و انفتاح ما قبلهما فلمّا زال في التصغير ما يقتضي هذه التغييرات وجب أن يرجع كلّ واحد من المغيّرات إلى أصله، و الناب سنّ من الأسنان.

و أمّا الحذف فتقول في تصغير عدة وعيدا بردّ واوه الّتي حذفت و عوّضت عنها التاء، و في تصغير يد يديّة بردّ لامه المحذوفة و إدغامها في ياء التصغير، و في تصغير سه ستيهة بردّ عينه المحذوفة لأنّ أصل عدة وعد فنقلت كسرة فائه إلى العين و حذفت الفاء للتخفيف ثمّ عوّضت التاء عنها. و أصل يد يدى على وزن فعل حذفت لامه على خلاف القياس، و أصل سه سته و هو الإست حذفت عينه على خلاف القياس فلمّا زال مقتضى الحذف وجب ردّ المحذوف إلى أصله، و إنّما مثّل بثلاثة أمثلة ليعلم أنّ ردّ المحذوف واجب سواء كان فاء أو عينا أو لاما، و إنّما حذف تاء عدة في التصغير لئلّا يجتمع العوض و المعوّض عنه فإنّها عوض من الواو كما مرّ، و إنّما أتى بالتاء في عصيّة و يديّة و ستيهة لأنّها مقدّرة فيها فيجب أن تظهر في التصغير كما سيجي‌ء بعيد هذا.

قال: و تاء التأنيث المقدّرة في الثلاثي تثبت في التصغير إلّا ما شذّ

من نحو:

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست