responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 492

ضمير يعود إلى الموصول ليربط الصلة بالموصول و يسمّى عائدا كما عرفت، و قد يحذف إذا كان معلوما كقوله تعالى: «اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ»[1] أي يشاءه.

قال: و منه أسماء الأفعال، كرويد زيدا، و «هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ»[2] و حيّهل الثريد، و هيهات ذاك، و شتّان ما بينهما، و افّ، و صه، و مه، و دونك، و عليك.

أقول: و بعض المبنيّ أسماء الأفعال أي أسماء بمعنى الأفعال و هي كثيرة و المصنّف لم يذكر إلّا المشهورة منها و ذلك إمّا بمعنى الأمر أو الماضي أو المضارع. و الّذي بمعنى الأمر إمّا متعدّ أو لازم. و المتعدّي إمّا مفرد أو مركب. و المركّب إمّا آخره كاف الخطاب أو غيرها. و الّذي آخره كاف الخطاب إمّا أوّله اسم أو حرف. و الّذي آخره غير كاف الخطاب إمّا حذف منه شي‌ء بالتركيب أو لا. و اللازم إمّا اشتقّ منه فعل أو لا. و الّذي بمعنى الماضي إمّا جوّز في آخره غير الفتح أو لا. و الّذي بمعنى المضارع لفظة واحدة فهذه عشرة أقسام:

الأوّل: المتعدّي المفرد الّذي بمعنى الأمر كرويد زيدا أي أمهله.

الثاني: المتعدّي المركّب الّذي حذف منه شي‌ء بمعنى الأمر و آخره غير كاف الخطاب كهلمّ شهداءكم أي قرّبوهم فإنّه مركّب من هاء التنبيه بعد حذف ألفها مع لمّ.

الثالث: المتعدّي المركّب بلا حذف شي‌ء منه الّذي بمعنى الأمر و آخره غير كاف الخطاب كحيّهل الثريد أي إئته فإنّه مركّب من حيّ و هل.


[1] الرّعد: 26.

[2] الانعام: 150.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست