responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 475

الواقع بعد إلّا ففي كلّ موضع كان المستثنى بإلّا واجب النصب يكون غير واجب النصب أيضا و حيثما كان جائز النصب يكون غير كذلك فتقول: جاءني القوم غير زيد (بالنصب) كما قلت: جاءني القوم إلّا زيدا، و تقول: ما جاءني أحد غير زيد و غير زيد (بالنصب و الرفع) كما قلت: ما جاءني أحد إلّا زيدا و إلّا زيد، و تقول: ما جاءني غير زيد أحد (بالنصب) كما قلت: ما جاءني إلّا زيدا أحد، و تقول: ما جاءني أحد غير حمار (بالنصب) أيضا كما قلت: ما جاءني أحد إلّا حمارا.

قال: و الخبر في باب كان نحو: كان زيد منطلقا.

أقول: الضرب الرابع من ضروب الملحق بالمفعول الخبر في باب كان أي المنصوب بكان و أخواتها أعني الأفعال الناقصة نحو: منطلق في كان زيد منطلقا و إنّما الحق بالمفعول لمجيئه بعد الفعل و الفاعل كالمفعول.

قال: و الاسم في باب إنّ نحو: إنّ زيدا قائم.

أقول: الضرب الخامس من ضروب الملحق بالمفعول الاسم في باب إنّ أي المنصوب بالحروف المشبّهة بالفعل نحو: زيد في إنّ زيدا قائم، و إنّما الحق بالمفعول لأنّ كلا من هذه الحروف متضمّنة معنى الفعل كما سيجى‌ء في باب الحرف فأسمائها مفاعيل في الحقيقة.

قال: و اسم لا لنفي الجنس اذا كان مضافا نحو: لا غلام رجل عندك، أو مضارعا له نحو لا خيرا منك عندنا.

أقول: الضرب السادس من ضروب الملحق بالمفعول اسم لا لنفي الجنس إذا كان مضافا نحو: غلام في لا غلام رجل عندك، أو مضافا له أي مشابها

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست