اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 454
تقديرا كسعدى، و إمّا أن يدخله الحركات الثلاث بعضها لفظا و بعضها
تقديرا كالقاضي، و إمّا أن يدخله الحروف الثلاثة لفظا كالأسماء الستّة أو تقديرا و
هو غير موجود.
و أمّا أن يدخله بعض
الحروف الثلاثة لفظا كالتثنية و الجمع المصحّح و كلا أو تقديرا و هو غير موجود
أيضا.
و إمّا أن يدخله بعض
الحروف الثلاثة بعضها لفظا و بعضها تقديرا كالجمع المصحّح المضاف إلى ياء المتكلّم
نحو: مسلميّ فإنّ أصله مسلمون ثم اضيف إلى ياء المتكلّم و اجتمع الواو و الياء و
ادغمت الواو في الياء و كسر ما قبل الياء فصار مسلميّ فهذه عشرة أقسام قسمان منها
منتفيان في كلام العرب و الباقية قد عرفت أمثلتها.
قال: و أسباب منع الصرف
تسعة: العلميّة، و التأنيث، و وزن الفعل، و الوصف، و العدل، و الجمع، و التركيب، و
العجمة، و الألف و النون المضارعتان لألفي التأنيث.
أقول: الأصل في الأسماء أن
تكون منصرفة معربة بتمام الحركات اللفظية حتّى يدلّ كلّ حركة منها على ما هي دليل
عليه، أعني الرفع على الفاعليّة و النصب على المفعوليّة و الجرّ على الإضافة.
و المصنّف لمّا ذكر ما
يقتضي العدول عن الإعراب بالحركات اللفظية إلى الاعراب بالحركات التقديريّة أو
بالحروف و ذلك في الأسماء الستّة و كلا و التثنية و الجمع المصحّح أراد أن يذكر ما
يقتضي العدول عن الانصراف إلى عدم الانصراف، أعني أسباب منع الصرف و هي تسعة:
العلميّة كزينب، و التأنيث
كطلحة، و وزن الفعل كأحمد، و الوصف
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 454