responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 445

ظاهر، و في الاصطلاح هو ما صحّ الحديث عنه يعني يجوز أن يخبر عنه نحو:

خرج موسى، فإنّ موسى اسم قد اخبر عنه بالخروج. «و دخله حرف الجرّ» يعني يجوز أن يدخله حرف الجرّ نحو: مررت بعيسى فإنّ عيسى اسم قد دخله الباء و هو حرف الجرّ. «و اضيف» يعني يجوز أن يضاف إلى غيره نحو: غلامك، فلأنّ الغلام اسم اضيف إلى الكاف. «و عرّف» يعني يجوز أن يدخله الألف و اللام نحو: الرجل. «و نوّن» يعني يجوز أن يدخله التنوين نحو: زيد. فجميع هذه من خواصّ الاسم لا يوجد شي‌ء منها في الفعل و لا في الحرف.

أمّا الإخبار عنه فلأنّ الفعل خبر دائما، فلا يخبر عنه، و الحرف لا يكون خبرا و لا مخبرا عنه.

و أمّا حرف الجرّ فلأنّ الجرّ علامة المخبر عنه، و قد قلنا إنّ الفعل و الحرف لا يخبر عنهما.

و أمّا الإضافة فلأنّ الغرض منها إمّا التعريف أو التخصيص أو التخفيف كما سيجي‌ء و الفعل و الحرف لا يصلحان شيئا من ذلك.

و أمّا الألف و اللام فلأنّ الغرض من دخولهما تعريف المخبر عنه و قد ذكرنا أنّهما لا يخبر عنهما.

و أمّا التنوين فلأنّها علامة تمام مدخولها و الفعل و الحرف لا يتمّان إلّا بالغير أمّا الفعل فبالفاعل و أمّا الحرف فبمتعلّقه.

قال: و أصنافه: «اسم الجنس، و العلم، و المعرب و توابعه، و المبنيّ، و المثنّى، و المجموع، و المعرفة، و النكرة، و المذكّر، و المؤنّث، و المصغّر، و المنسوب، و أسماء العدد، و الأسماء المتّصلة بالأفعال».

أقول: الأصناف بمعنى الأقسام، يعنى أنّ أقسام الاسم المذكورة في هذا

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست