اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 436
شيء فزيد منطلق، فحذف الفعل و الجار و المجرور حتى بقى: أمّا فزيد
منطلق، و لمّا لم يناسب دخول الشرط على فاء الجزاء نقل الفاء إلى الجزء الثاني، و
وضعوا الجزء الأوّل بين أمّا و الفاء عوضا عن الفعل المحذوف، ثمّ ذلك الجزء إن كان
صالحا للابتداء فهو مبتدأ كما مرّ، و إلّا فعامله ما بعد الفاء نحو: أمّا يوم
الجمعة فزيد منطلق، فمنطلق عامل في يوم الجمعة على الظرفيّة.
فصل: حرف الردع
«كلّا».
وضعت لزجر المتكلّم و ردعه
عمّا تكلّم به كقوله تعالى: «رَبِّي أَهانَنِ
كَلَّا»[1]
أي لا تتكلّم بهذا فإنّه ليس كذلك. هذا في الخبر، و قد يجيء بعد الأمر أيضا كما
إذا قيل لك: اضرب زيدا، فقلت: كلّا، أي لا أفعل هذا قطّ.
و قد جاء بمعنى حقّا كقوله
تعالى: «كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ»[2]،
و حينئذ يكون اسما يبنى لكونه مشابها لكلّا حرفا، و قيل يكون حرفا أيضا بمعنى إنّ
لكونه لتحقيق معنى الجملة.
فصل: التاء الساكنة
و هي تلحق الماضي لتدلّ
على تأنيث ما اسند إليه الفعل نحو:
ضربت هند، و عرفت مواضع
وجوب إلحاقها. و إذا لقيها ساكن بعدها وجب تحريكها بالكسر لأنّ الساكن إذا حرّك
حرّك بالكسر نحو: قد