اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 407
كقوله تعالى: «وَ السَّارِقُ وَ
السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما»[1].
و ذلك لكراهيّة اجتماع التثنيتين فيما يكون اتّصالهما لفظا و معنى.
فصل: المجموع:
اسم ما دلّ على آحاد، و
تلك الآحاد مقصودة بحروف مفردة بتغيير مّا، لفظيّ كرجال، جمع رجل، أو تقديريّ كفلك
على وزن اسد، فإنّ مفرده أيضا فلك لكنّه على وزن قفل.
فالقوم و نحوه و إن دلّ
على آحاد ليس بجمع إذ لا مفرد له [من لفظه].
ثمّ الجمع على قسمين:
مصحّح: و هو ما لم يتغيّر بناء مفرده كمسلمون، و مكسّر: و هو ما يتغيّر بناء واحده
و ذلك نحو: رجال.
و المصحّح على قسمين:
مذكّر: و هو ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها و نون مفتوحة ك: مسلمون، أو ياء مكسور
ما قبلها و نون كذلك، ليدلّ على أنّ معه أكثر منه نحو: مسلمين. هذا في الصحيح،
أمّا المنقوص فتحذف ياؤه نحو: قاضون و داعون، و المقصورة يحذف ألفه و يبقى ما
قبلها مفتوحا ليدلّ على الألف المحذوف مثل مصطفون، و شرطه إن كان اسما أن يكون
مذكّرا علما لا يعقل و يختصّ باولي العلم.
و أمّا قولهم سنون و أرضون
و ثبون و قلون بالواو و النون فشاذّ.
و يجب أن لا يكون أفعل
مؤنّثه فعلاء كأحمر مؤنّثه حمراء، و لا فعلان مؤنّثه فعلى كسكران مؤنّثه سكرى، و
لا فعيل بمعنى مفعول كجريح بمعنى مجروح، و لا فعول بمعنى فاعل كصبور بمعنى صابر. و
يجب حذف نونه بالإضافة نحو: مسلمو مصر.
و مؤنّث: و هو ما الحق
بآخره ألف و تاء. و شرطه إن كان صفة و له